أطلقت شركة Správa železnic (SZ)، وهي الشركة التشيكية لإدارة البنية التحتية للسكك الحديدية، مشروع تحديث خط سكة حديد برنو-بريروف، والذي سيصبح جزءًا من شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في البلاد وسيتم دمجه بشكل أكبر في نظام السكك الحديدية عالية السرعة التابع للاتحاد الأوروبي. وبعد اكتمال تحديثه، ستصل سرعة القطارات إلى 200 كم/ساعة، أي ضعف الحد الأقصى الحالي.
تشمل المرحلة الأولى القسم الممتد لمسافة 10 كيلومترات من نيزاميسليتسه إلى كوجيتين، بما في ذلك إعادة التأهيل والمضاعفة وإزالة معابر السكك الحديدية على نفس المستوى وبناء تقاطعات مرفوعة أو منخفضة، على أن تكتمل الأعمال في أواخر عام 2028. وتشمل الأعمال تركيب نظام التحكم الأوروبي للقطارات (ETCS)، وتحديث الخطوط الحالية، وبناء مسار ثانٍ، وإعادة توجيه أقسام عبر نفق نيمتشيتسه بطول 744 مترًا و8 جسور (أطولها 122 مترًا).
يركز التحديث التقني على السلامة والحماية البيئية: حيث تحسن المضاعفة الكفاءة؛ وتحتوي المحطات الجديدة على مرافق فيزيائية ميسرة. سيتم تركيب حواجز صوتية بطول 2.3 كيلومتر تقريبًا مصنوعة من مطاط معاد تدويره، كما ستُستخدم ألواح شفافة في الجسور. تبلغ تكاليف المشروع، الذي تم التعاقد عليه مع ثلاث شركات، 7.8 مليار كورون تشيكي (نحو 310 مليون يورو)، وتموله موارد الاتحاد الأوروبي ورأس المال الوطني. المشروع موزع على خمسة أقسام، ومن المقرر أن تبدأ الأقسام التالية قريبًا، وبعضها عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص، مما سيساعد جمهورية التشيك في الاندماج ضمن شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في أوروبا.