في 6 يونيو بالتوقيت المحلي، افتتح رئيس وزراء الهند مودي جسر تشيناب وأعلن عن فتح رسمي لمشروع الخط الحديدي الاستراتيجي USBRL في منطقة كشمير. وصف مودي الجسر بأنه "الجوهرة في تاج الهند"، ووصفه بـ"المعجزة الهندسية" الأعلى من برج إيفل (324 متر) وشكر العمال الذين شاركوا في بنائه.

جسر تشيناب، وهو المشروع الرئيسي لـ USBRL (خط سكك حديد أودهامبور-سريناجار-بارامولا)، يُطلق عليه اسم "أعلى جسر قوس سكك حديدية في العالم" من قبل وسائل الإعلام الهندية. يمتد الجسر فوق نهر تشيناب بطول 1,315 مترًا، مع عرض رئيسي يبلغ 467 مترًا، وعرض甲board يصل إلى 17 مترًا، وارتفاع يصل إلى 359 مترًا فوق وادي النهر. يحتوي القوس الأساسي على هيكل شبكي مزدوج الجانب مصنوع من الصلب، مع أقسام ذات شكل صندوق فارغ للأقواس والدعائم، مليئة بمادة الخرسانة M40، ومصممة لخدمة تستمر 120 عامًا وبسرعة قصوى تصل إلى 100 كم/ساعة. تم بناؤه باستخدام أكثر من 30,000 طن من الصلب الخاص، ويتميز بعدة مستويات من الحماية: مقاومة درجات الحرارة المنخفضة حتى -20°C، والزلازل بقوة 8 درجات، والرياح بقوة 12، وتصميم مضاد للانفجارات قادر على تحمل التأثيرات عالية الكثافة.
بدأت التخطيطات في عام 2002، مع هدف أولي لإكمال المشروع في عام 2009. ومع ذلك، فشل الفريق المحلي في الهند في حل تحديات تصميم مقاومة الرياح، مما اضطر إلى توظيف خبراء بولنديين في الجسور، مما أدى إلى تأخير الجدول الزمني حتى عام 2016. توقفت الأعمال الإنشائية أكثر بسبب مشكلات في الإغلاق الهيكلي، والتي حددتها المهندسون البولنديون كمشكلة جودة. وفي النهاية، تم استدعاء فريق هندسي دولي بتكلفة عالية. تم إغلاق القوس الرئيسي بنجاح في عام 2021، نجح الاختبار الأول للقطار في يونيو 2024، وتم افتتاح الجسر رسميًا في يونيو 2025، ليغطي فترة بناء استمرت 23 عامًا.
أيضاً، قام مودي بافتتاح أول جسر سكك حديدية معلق بنظام الكابلات على نهر أنجي في الهند، وأعلن عن تسليم خط السكك الحديدية الطويل 272 كيلومترًا (USBRL)، واطلق قطار "فاندي بھارات إکسبريس". كجزء من استثمار مودي البالغ مليارات الدولارات في البنية التحتية في كشمير، تهدف الشبكة السككية إلى تعزيز الروابط النقلية بين المنطقة وبقية الهند، مما يعزز الاندماج الاقتصادي الإقليمي.