في وقت سابق، وافقت المغرب على مشروع كبير بقيمة 1.53 مليار دولار. تخطط لتشغيل قطارات كهربائية مزدوجة الطابق في جميع أنحاء البلاد، مما يمثل خطوة مهمة في تطوير بنية النقل العام في البلاد.

يهدف هذا المشروع إلى تحديث السفر بالسكك الحديدية. يمكنه تخفيف الازدحام الحضري بشكل فعال وتحسين راحة التنقل اليومي بشكل كبير. ووفقًا للتقارير، فإن شركة هيونداي روتيم مسؤولة عن تسليم القطارات الكهربائية إلى المشغل الوطني للسكك الحديدية المغربية، ONCF، وتشكل أجزاء القطار بنسبة تصل إلى 90٪ من كوريا الجنوبية.
صرح شافيك راخادي، السفير المغربي في كوريا الجنوبية، بأن هذا الاتفاق يظهر الجاذبية القوية للمغرب كوجهة للاستثمار ويعكس التقدير العالي الذي توليه الشركات للمزايا الاستراتيجية للمغرب. من منظور بيئي، ستسهم القطارات الكهربائية في إنشاء نظام نقل لا يعتمد على مصادر الطاقة الملوثة تقليديًا. وقد زادت استثمارات المغرب في طاقة الشمس والرياح من الفوائد البيئية لهذا التحول في النقل. المغرب يتقدم نحو أن يصبح رائدًا في استخدام الطاقات المتجددة، وربما يشير إحياء سكك حديدية إلى بداية تنمية أكبر.